
طوّر باحثون من معهد دايغو جيونجبوك للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، بطارية "بيتا فولتية" جديدة تدوم عقودًا من الزمن من دون الحاجة إلى إعادة شحن، وقدّموا نموذجهم الأولي في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية في ربيع العام الحالي 2025م، وفقًا لما أورده موقع SciTechDaily في 26 مارس 2025م.
تستمد البطارية المبتكرة الطاقة من الكربون-14، المعروف أيضًا باسم "الكربون المشع"، وهو ناتج ثانوي لمحطات الطاقة النووية. واختار الباحثون هذه المادة لوفرتها ورخص ثمنها وأمانها النسبي؛ إذ لا تُصدر سوى موجات بيتا، التي يُمكن حجبها بطبقة رقيقة من الألومنيوم. والمثير للاهتمام أنها يُمكن أن تبقى مُشعَّة لآلاف السنين.
البطاريات النووية ليست اختراعًا جديدًا، فقد استُخدمت سابقًا في الأقمار الصناعية الفضائية، والمنارات النائية، وفي أجهزة تنظيم ضربات القلب. ولكن ما يُميّز هذا النموذج الأولي الجديد هو كفاءته في تحويل الطاقة.
تحتوي بطارية بيتا فولتية النموذجية على شبه موصل يُنتج طاقة كهربائية عند اصطدامه بجسيمات بيتا. ولتعزيز كفاءة أشباه الموصلات بشكل ملحوظ، استخدم الباحثون ثاني أكسيد التيتانيوم، وهو مادة شائعة الاستخدام في الخلايا الشمسية، وحسّنوه بصبغة الروثينيوم. وعندما يصطدم الإشعاع بالصبغة، يُحدث تدفقًا هائلاً من الإلكترونات التي تنتقل عبر الصبغة، ثم يجمعه ثاني أكسيد التيتانيوم. ومن الابتكارات الأخرى لهذا النموذج الأولي، وضع الكربون المُشع على كلٍّ من الأنود والكاثود، وهو ما يزيد من كمية أشعة بيتا. وقد سمح كل ذلك بزيادة كفاءة تحويل الطاقة من %0.48 إلى %2.86. ووفقًا للباحثين، فإن تحسين شكل ما يُطلق جسيمات بيتا وتحسين كفاءة ما يمتصها يمكن أن يُحسّن أداء البطارية.
تستمد البطارية المبتكرة الطاقة من الكربون-14، المعروف أيضًا باسم "الكربون المشع"، وهو ناتج ثانوي لمحطات الطاقة النووية. واختار الباحثون هذه المادة لوفرتها ورخص ثمنها وأمانها النسبي؛ إذ لا تُصدر سوى موجات بيتا، التي يُمكن حجبها بطبقة رقيقة من الألومنيوم. والمثير للاهتمام أنها يُمكن أن تبقى مُشعَّة لآلاف السنين.
البطاريات النووية ليست اختراعًا جديدًا، فقد استُخدمت سابقًا في الأقمار الصناعية الفضائية، والمنارات النائية، وفي أجهزة تنظيم ضربات القلب. ولكن ما يُميّز هذا النموذج الأولي الجديد هو كفاءته في تحويل الطاقة.
تحتوي بطارية بيتا فولتية النموذجية على شبه موصل يُنتج طاقة كهربائية عند اصطدامه بجسيمات بيتا. ولتعزيز كفاءة أشباه الموصلات بشكل ملحوظ، استخدم الباحثون ثاني أكسيد التيتانيوم، وهو مادة شائعة الاستخدام في الخلايا الشمسية، وحسّنوه بصبغة الروثينيوم. وعندما يصطدم الإشعاع بالصبغة، يُحدث تدفقًا هائلاً من الإلكترونات التي تنتقل عبر الصبغة، ثم يجمعه ثاني أكسيد التيتانيوم. ومن الابتكارات الأخرى لهذا النموذج الأولي، وضع الكربون المُشع على كلٍّ من الأنود والكاثود، وهو ما يزيد من كمية أشعة بيتا. وقد سمح كل ذلك بزيادة كفاءة تحويل الطاقة من %0.48 إلى %2.86. ووفقًا للباحثين، فإن تحسين شكل ما يُطلق جسيمات بيتا وتحسين كفاءة ما يمتصها يمكن أن يُحسّن أداء البطارية.