يُستخدم الهولوغرام، أو الصورة المجسَّمة ثلاثية الأبعاد، في مجالات متنوعة مثل عروض المتاحف والنظارات الذكية. ومع ذلك، ظلَّت هذه الصور المجسَّمة غير قابلة للمس؛ إذ يقتصر التفاعل المادي على رؤيتها كما في أفلام الخيال العلمي. ولكن فريقًا من الباحثين طوَّر، مؤخرًا، أول هولوغرام ثلاثي الأبعاد قابل للمس والتحريك باليد، وهو ما يفتح الباب أمام تجارب هولوغرافية ثلاثية الأبعاد تفاعلية بالكامل قد تُحدث ثورة في عديد من المجالات.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون من جامعة نافارا العامة الإسبانية، ونُشرت في أرشيف (HAL) المفتوح في 6 مارس 2025م. ويسمح هذا الابتكار بعرض صور ثلاثية الأبعاد في الهواء يمكن التفاعل معها ماديًا، مثل الإمساك بالهولوغرام وإعادة وضعه باستخدام اليد، من دون الحاجة إلى سماعات رأس أو قفازات. وقالت الباحثة الرئيسة في الدراسة، لودي بوزبيب: "ما نراه في الأفلام ونسمِّيه الهولوغرام هو في العادة مجرد عروض حجمية. بينما رسوماتنا تظهر في الهواء، ويمكن رؤيتها من زوايا مختلفة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي. وتُسمَّى هذه الرسومات رسومات ثلاثية الأبعاد حقيقية".
يتمحور هذا الاختراق التكنولوجي حول مُكوّن يُسمَّى "الناشر"، وهو عبارة عن صفيحة سريعة الحركة تُعرض عليها آلاف الصور على أعماق مختلفة في المختبر لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد. وعادةً، تكون هذه الصفيحة صلبة، وقد يؤدي لمسها أثناء الاستخدام إلى تلف الشاشة أو إصابة الشخص.
لمعالجة هذه المعوّقات، استبدل الباحثون بالصفيحة الصلبة مادةً ناعمة ومرنة تتحمَّل اللمس من دون المساس بالصورة. لم يكشفوا بعدُ عن المادة المستخدمة بدقة، لكنهم يؤكدون أنها تحافظ على ثبات الشاشة حتى عند الضغط عليها أو لمسها.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون من جامعة نافارا العامة الإسبانية، ونُشرت في أرشيف (HAL) المفتوح في 6 مارس 2025م. ويسمح هذا الابتكار بعرض صور ثلاثية الأبعاد في الهواء يمكن التفاعل معها ماديًا، مثل الإمساك بالهولوغرام وإعادة وضعه باستخدام اليد، من دون الحاجة إلى سماعات رأس أو قفازات. وقالت الباحثة الرئيسة في الدراسة، لودي بوزبيب: "ما نراه في الأفلام ونسمِّيه الهولوغرام هو في العادة مجرد عروض حجمية. بينما رسوماتنا تظهر في الهواء، ويمكن رؤيتها من زوايا مختلفة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي. وتُسمَّى هذه الرسومات رسومات ثلاثية الأبعاد حقيقية".
يتمحور هذا الاختراق التكنولوجي حول مُكوّن يُسمَّى "الناشر"، وهو عبارة عن صفيحة سريعة الحركة تُعرض عليها آلاف الصور على أعماق مختلفة في المختبر لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد. وعادةً، تكون هذه الصفيحة صلبة، وقد يؤدي لمسها أثناء الاستخدام إلى تلف الشاشة أو إصابة الشخص.
لمعالجة هذه المعوّقات، استبدل الباحثون بالصفيحة الصلبة مادةً ناعمة ومرنة تتحمَّل اللمس من دون المساس بالصورة. لم يكشفوا بعدُ عن المادة المستخدمة بدقة، لكنهم يؤكدون أنها تحافظ على ثبات الشاشة حتى عند الضغط عليها أو لمسها.