طوَّر باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة الأمريكية، علاجًا جديدًا يمكنه إعادة البصر لدى المرضى الذين يعانون العمى الجزئي وحتى الكامل. ووفقًا للدراسة التي نشروها في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" (Nature Communications)، في 4 مارس 2025م، أجريت تجارب علاجية على 14 مريضًا تُوبِعوا مدة 18 شهرًا. وأظهر العلاج معدل نجاح مرتفعًا بشكل استثنائي بلغ 92%؛ إذ استعاد معظم المرضى قرنيتهم بالكامل واستعادها آخرون جزئيًا. إضافة إلى ذلك، شهد جميع المرضى تحسنًا في حدة البصر لديهم عند نهاية التجارب.
صُمِّم هذا العلاج لإعادة إصلاح الضرر الذي يلحق بالقرنية - الطبقة الخارجية للعين. إذ تحتوي حافة القرنية، على خلايا جذعية تحافظ بشكل طبيعي على سطح العين الأملس، وتجدد خلاياها عند ضرر ما. ومع ذلك، إذا تعرَّضت القرنية لإصابة خطيرة مثل حرق كيميائي أو عدوى، فقد تُستنفد الخلايا الجذعية في الحافة تمامًا ولن تكون قادرة على التجدد من تلقاء نفسها. إن نقص الخلايا الجذعية الطرفية الناتج عن ذلك يجعل زراعة القرنية مستحيلة، ولذلك كانت هذه الحالات تُعدُّ غير قابلة للعلاج حتى الآن.
يتضمن العلاج الجديد أخذ خزعة من الخلايا الجذعية من العين السليمة وزرعها في العين المصابة من دون الحاجة إلى أي أمصال أو مواد غريبة أو مضادات حيوية، وهو علاج فعال جدًّا. ولكن هناك قيد رئيس واحد؛ إذ يُشترط في العين المتبرعة أن تكون سليمة تمامًا، وهو ما يستثني المرضى الذين يعانون تلفًا في كلتا العينين. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا في المستقبل من جمع الخلايا الجذعية من متبرعين متوفين لمساعدة المزيد من المرضى.
صُمِّم هذا العلاج لإعادة إصلاح الضرر الذي يلحق بالقرنية - الطبقة الخارجية للعين. إذ تحتوي حافة القرنية، على خلايا جذعية تحافظ بشكل طبيعي على سطح العين الأملس، وتجدد خلاياها عند ضرر ما. ومع ذلك، إذا تعرَّضت القرنية لإصابة خطيرة مثل حرق كيميائي أو عدوى، فقد تُستنفد الخلايا الجذعية في الحافة تمامًا ولن تكون قادرة على التجدد من تلقاء نفسها. إن نقص الخلايا الجذعية الطرفية الناتج عن ذلك يجعل زراعة القرنية مستحيلة، ولذلك كانت هذه الحالات تُعدُّ غير قابلة للعلاج حتى الآن.
يتضمن العلاج الجديد أخذ خزعة من الخلايا الجذعية من العين السليمة وزرعها في العين المصابة من دون الحاجة إلى أي أمصال أو مواد غريبة أو مضادات حيوية، وهو علاج فعال جدًّا. ولكن هناك قيد رئيس واحد؛ إذ يُشترط في العين المتبرعة أن تكون سليمة تمامًا، وهو ما يستثني المرضى الذين يعانون تلفًا في كلتا العينين. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا في المستقبل من جمع الخلايا الجذعية من متبرعين متوفين لمساعدة المزيد من المرضى.