
على امتداد عام 2025، احتفت مجلة القافلة بالتصوير الفوتوغرافي ليس بوصفه أداة توثيق فحسب، بل بوصفه لغة بصرية قادرة على بناء المعنى وصناعة الخيال. ستة أغلفة شكلت معًا رحلة بصرية واسعة تنقّلت بين الحِرفة، والطبيعة، والسماء، وأعماق البحار، والاستوديو، والفن التشكيلي.
استقبلت المجلة العام بصورة للمصور عبدالله الشيخ عبارة عن صورة مقرّبة ليد سيدة تعمل في سف الخوص، احتفاءً بـ "عام الحِرَف اليدوية". لقطة تحتفي بالمهارة الإنسانية، وبالعلاقة العميقة بين الأصابع والإبداع، حيث تتحول الحركة الدقيقة إلى قصة، والملمس إلى هوية.
أتى الغلاف الثاني تحيةً للربيع، الذي كان ملف العدد، عبر صورة التقطها مصلح جميل بالفِلم الفوتوغرافي بتقنية تحاكي الأسلوب الانطباعي في الرسم. الصورة لحقل للورود يتحول إلى لوحة تتنفس، وتمزج بين حسّ الطبيعة وجمالها وروح الفن.
أما الغلاف الثالث فجاء من فوق السحاب. صورة جوية لأحد البراكين المنتشرة في المملكة العربية السعودية، ضمن رحلة فوتوغرافية قدّمها الرحالة والفوتوغرافي إبراهيم سرحان لتوثيق براكين المملكة من السماء. لقطة تكشف عن هندسة الطبيعة الخام، وعن جمال الفوهات البركانية ورهبتها عندما تُرى من أعلى.
وجاء الغلاف الرابع من أعماق البحر الأحمر. صورة تحت الماء لسلحفاة منقار الصقر، تحمل في ملامحها سكينة البحر في لحظة صفاء، التقطها المصور سعد العياضي.
وعلى غلاف العدد الخامس لهذه السنة انتقلنا إلى لغة الضوء الخالص: صورة استوديو التقطت خصيصًا لملف العدد، السكّر. تكوين فني، وإضاءة محسوبة بعناية مع تكوين تجريدي، ليتحوّل السكر، المادة التي نتناولها يوميًّا، إلى موضوع بصري غني، بعدسة حسن المبارك.
أما غلاف آخر أعداد السنة فاختتم العام بروح الفن التشكيلي المعاصر، عبر لوحة للفنانة فاطمة النمر التي استضافتها المجلة وزارت مرسمها. لوحة تعتمد في تكوينها على الصورة الفوتوغرافية، وتمزج بين البصمة الشخصية للفنانة وقوة الضوء بصفته أداةً تعبيرية.
ستة أغلفة… ست تجارب بصرية مختلفة، لكن يجمعها خيط واحد:
أن الصورة ليست زينة للنص، بل شريكًا في التفكير، ومصدرًا للدهشة، وأفقًا لفهم العالم.
استقبلت المجلة العام بصورة للمصور عبدالله الشيخ عبارة عن صورة مقرّبة ليد سيدة تعمل في سف الخوص، احتفاءً بـ "عام الحِرَف اليدوية". لقطة تحتفي بالمهارة الإنسانية، وبالعلاقة العميقة بين الأصابع والإبداع، حيث تتحول الحركة الدقيقة إلى قصة، والملمس إلى هوية.
أتى الغلاف الثاني تحيةً للربيع، الذي كان ملف العدد، عبر صورة التقطها مصلح جميل بالفِلم الفوتوغرافي بتقنية تحاكي الأسلوب الانطباعي في الرسم. الصورة لحقل للورود يتحول إلى لوحة تتنفس، وتمزج بين حسّ الطبيعة وجمالها وروح الفن.
أما الغلاف الثالث فجاء من فوق السحاب. صورة جوية لأحد البراكين المنتشرة في المملكة العربية السعودية، ضمن رحلة فوتوغرافية قدّمها الرحالة والفوتوغرافي إبراهيم سرحان لتوثيق براكين المملكة من السماء. لقطة تكشف عن هندسة الطبيعة الخام، وعن جمال الفوهات البركانية ورهبتها عندما تُرى من أعلى.
وجاء الغلاف الرابع من أعماق البحر الأحمر. صورة تحت الماء لسلحفاة منقار الصقر، تحمل في ملامحها سكينة البحر في لحظة صفاء، التقطها المصور سعد العياضي.
وعلى غلاف العدد الخامس لهذه السنة انتقلنا إلى لغة الضوء الخالص: صورة استوديو التقطت خصيصًا لملف العدد، السكّر. تكوين فني، وإضاءة محسوبة بعناية مع تكوين تجريدي، ليتحوّل السكر، المادة التي نتناولها يوميًّا، إلى موضوع بصري غني، بعدسة حسن المبارك.
أما غلاف آخر أعداد السنة فاختتم العام بروح الفن التشكيلي المعاصر، عبر لوحة للفنانة فاطمة النمر التي استضافتها المجلة وزارت مرسمها. لوحة تعتمد في تكوينها على الصورة الفوتوغرافية، وتمزج بين البصمة الشخصية للفنانة وقوة الضوء بصفته أداةً تعبيرية.
ستة أغلفة… ست تجارب بصرية مختلفة، لكن يجمعها خيط واحد:
أن الصورة ليست زينة للنص، بل شريكًا في التفكير، ومصدرًا للدهشة، وأفقًا لفهم العالم.
