في هذا الكتاب، يستعرض الكاتب العلمي المعروف بيتر فوربس، الدور الجوهري الذي تؤديه الميكروبات في تشكيل كوكب الأرض، وقدرتها على التصدي للتحديات البيئية المعاصرة. يغوص "فوربس" في عالم الكائنات الدقيقة، مستعرضًا كيف أسهمت البكتيريا وسائر الميكروبات في بناء النظم البيئية للأرض عبر مليارات السنين. ويُبرز "فوربس" الميكروبات بوصفها كائنات فريدة من نوعها، وأساسية في هندسة أنظمة دعم الحياة على كوكبنا. كما يربط بين الحقائق العلمية والأزمة البيئية الراهنة، موضحًا كيف أدت الأنشطة البشرية، ولا سيَّما منذ الثورة الصناعية، إلى الإخلال بالدورات الكيميائية الدقيقة التي تديرها الميكروبات.
يرتكز الكتاب على فكرة أساسية مفادها أن فهم العمليات الميكروبية والاستفادة منها يُعَدُّ أمرًا جوهريًا لاستعادة التوازن البيئي والتصدي لتغير المناخ. يعتمد "فوربس" في طرحه على تصور الأرض بوصفها نظامًا ذاتي التنظيم، مستندًا إلى "فرضية غايا" التي وضعها العالم البريطاني جيمس لوفلوك. ترى هذه الفرضية أن جميع الكائنات الحية والبيئات غير الحية مترابطة بشكل وثيق لتشكيل نظام مُعقّد يحافظ على استمرار الحياة على الكوكب، مع اضطلاع الميكروبات بدور محوري في هذه العملية. وعلى الرغم من التحديات البيئية غير المسبوقة التي تواجهها البشرية اليوم، يشدّد "فوربس" على أن الميكروبات تعطي نماذج وحلولًا عملية واعدة لإصلاح الأرض.
يُقدّم هذا الكتاب "الركائز السبعة للحكمة البكتيرية"، وهو إطار مفاهيمي لتوضيح العمليات الميكروبية الأساسية التي تدعم الحياة على كوكب الأرض. تشمل هذه الركائز دورات المغذيات، وتثبيت الكربون، وتنظيم الغازات في الغلاف الجوي. ومن خلال شرح هذه العمليات بالتفصيل، يهدف "فوربس" إلى توعية القرَّاء بعلم الأحياء الميكروبي، والتأكيد على الأهمية الملحة لحماية النظم البيئية الميكروبية والعمل على استعادتها بوصفها جزءًا من إستراتيجية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية.
يُمكن وصف هذا الكتاب بأنه توليفة من العِلم والتاريخ والأمل، يُجادل فيه "فوربس" بأن الميكروبات، التي غالبًا ما يُغفل عنها ويُساء فهمها، أساسية لأصل الحياة ومستقبل الكوكب. ومن خلال دعوة القرَّاء إلى "التفكير على نطاق ضيق" بشأن الميكروبات و"التفكير على نطاق واسع" بشأن تأثيرها في كوكب الأرض، يُقدّم "فوربس" منظورًا جديدًا حول إدارة البيئة، يعتمد على أسس علمية ثابتة.
يرتكز الكتاب على فكرة أساسية مفادها أن فهم العمليات الميكروبية والاستفادة منها يُعَدُّ أمرًا جوهريًا لاستعادة التوازن البيئي والتصدي لتغير المناخ. يعتمد "فوربس" في طرحه على تصور الأرض بوصفها نظامًا ذاتي التنظيم، مستندًا إلى "فرضية غايا" التي وضعها العالم البريطاني جيمس لوفلوك. ترى هذه الفرضية أن جميع الكائنات الحية والبيئات غير الحية مترابطة بشكل وثيق لتشكيل نظام مُعقّد يحافظ على استمرار الحياة على الكوكب، مع اضطلاع الميكروبات بدور محوري في هذه العملية. وعلى الرغم من التحديات البيئية غير المسبوقة التي تواجهها البشرية اليوم، يشدّد "فوربس" على أن الميكروبات تعطي نماذج وحلولًا عملية واعدة لإصلاح الأرض.
يُقدّم هذا الكتاب "الركائز السبعة للحكمة البكتيرية"، وهو إطار مفاهيمي لتوضيح العمليات الميكروبية الأساسية التي تدعم الحياة على كوكب الأرض. تشمل هذه الركائز دورات المغذيات، وتثبيت الكربون، وتنظيم الغازات في الغلاف الجوي. ومن خلال شرح هذه العمليات بالتفصيل، يهدف "فوربس" إلى توعية القرَّاء بعلم الأحياء الميكروبي، والتأكيد على الأهمية الملحة لحماية النظم البيئية الميكروبية والعمل على استعادتها بوصفها جزءًا من إستراتيجية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية.
يُمكن وصف هذا الكتاب بأنه توليفة من العِلم والتاريخ والأمل، يُجادل فيه "فوربس" بأن الميكروبات، التي غالبًا ما يُغفل عنها ويُساء فهمها، أساسية لأصل الحياة ومستقبل الكوكب. ومن خلال دعوة القرَّاء إلى "التفكير على نطاق ضيق" بشأن الميكروبات و"التفكير على نطاق واسع" بشأن تأثيرها في كوكب الأرض، يُقدّم "فوربس" منظورًا جديدًا حول إدارة البيئة، يعتمد على أسس علمية ثابتة.
التفكير على نطاق ضيق وواسع
كيف صنعت الميكروبات عالمنا؟ وكيف يمكنها إنقاذه؟
Thinking Small and Large: How Microbes Made and Can Save Our World by Peter Forbes
تأليف: بيتر فوربس
الناشر: 2025م، Icon Books