طوّر باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، واختبروا بنجاح تقنية ليزر جديدة تُمكّن من تمييز الأحرف الفردية على صفحة تقع على مسافة 1.36 كيلومتر، وفقًا لما أوردته مجلة (Physical Review Letters) في 9 مايو 2025م. ويمكن استخدام هذه التقنية في التلسكوبات الفضائية وأجهزة الاستشعار عن بُعد.
يعمل هذا الجهاز الجديد على مبدأ يُسمَّى قياس التداخل الشدي، الذي استُخدم سابقًا في المراصد الفضائية. فعلى عكس الكاميرات التقليدية التي تجمع الضوء من البيئة لإنتاج صورة، يُصدر التصوير بالليزر ضوءه الخاص، ثم يقيس كيفية انعكاسه عن سطح الجسم المُصوّر وتداخله معه.
يتكوّن الجهاز الذي طوَّره الباحثون من 8 أشعة ليزر مُعايرة بعناية تُطلق أشعة تحت حمراء على هدف. ثم يلتقط تلسكوبان الضوء المنعكس، ويقيسان شدته. وتُستخدم الاختلافات في قراءات التلسكوبين لإعادة بناء الصورة. ويتيح هذا النهج الجديد تصوير هدف بحجم 3 ملم فقط يقع على بُعد أكثر من كيلومتر، وهو أدق بنحو 14 ضعفًا من جهاز مماثل يستخدم تلسكوبًا واحدًا فقط. ويتوقع الباحثون تحسينات إضافية من خلال التحكم الدقيق في ضوء الليزر وتطبيق خوارزمية ذكاء اصطناعي لتفسير النصوص بدقة أكبر.
يعمل هذا الجهاز الجديد على مبدأ يُسمَّى قياس التداخل الشدي، الذي استُخدم سابقًا في المراصد الفضائية. فعلى عكس الكاميرات التقليدية التي تجمع الضوء من البيئة لإنتاج صورة، يُصدر التصوير بالليزر ضوءه الخاص، ثم يقيس كيفية انعكاسه عن سطح الجسم المُصوّر وتداخله معه.
يتكوّن الجهاز الذي طوَّره الباحثون من 8 أشعة ليزر مُعايرة بعناية تُطلق أشعة تحت حمراء على هدف. ثم يلتقط تلسكوبان الضوء المنعكس، ويقيسان شدته. وتُستخدم الاختلافات في قراءات التلسكوبين لإعادة بناء الصورة. ويتيح هذا النهج الجديد تصوير هدف بحجم 3 ملم فقط يقع على بُعد أكثر من كيلومتر، وهو أدق بنحو 14 ضعفًا من جهاز مماثل يستخدم تلسكوبًا واحدًا فقط. ويتوقع الباحثون تحسينات إضافية من خلال التحكم الدقيق في ضوء الليزر وتطبيق خوارزمية ذكاء اصطناعي لتفسير النصوص بدقة أكبر.