أظهر باحثون من مؤسسة سميثسونيان، بالتعاون مع وكالة ناسا، أن الأشجار والنباتات الأخرى المحيطة بالبراكين النشطة تصبح أكثر اخضرارًا استجابةً لثاني أكسيد الكربون المنبعث عند صعود الصهارة إلى السطح قبل الثوران. ومع أن من أن هذا التغيير طفيف، فإنه يمكن رصده عبر الأقمار الصناعية.
ويعمل الباحثون الآن على تطوير نظام يستخدم صور الأقمار الصناعية، إلى جانب تقنيات التحقق على الأرض؛ للكشف عن ثوران بركاني مقبل في وقت أبكر مما هو متوقع. ومن المحتمل أن يؤدي تكامل النظام الجديد مع المعاينات الأرضية إلى تخفيف الخسائر البشرية الناجمة عن ثورات البراكين، وفقًا لتقرير (SciTechDaily) في مايو 2025م.
فالعلماء يعلمون جيدًا أن أوراق الأشجار تصبح أكثر اخضرارًا عند تغذيتها بثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البركاني القريب. ولكن الآن، بمساعدة أقمار صناعية مثل (8 Landsat) التابعة لـ"ناسا"، يمكنهم رؤية حدوث ذلك على نطاق واسع في أي مكان في العالم، وهو ما يوفر خطوة أولى حاسمة في عملية الكشف المبكر.
تتطلب الطريقة التقليدية لقياس ثاني أكسيد الكربون من العلماء الذهاب فعليًا إلى موقع النشاط البركاني، وهو أمر غالبًا ما يكون صعبًا ومكلفًا وخطيرًا. وللأسف، لا يُمكن للتصوير عبر الأقمار الصناعية أن يُغني تمامًا عن القياس المباشر نظرًا لبعض القيود، مثل: قلة الغطاء النباتي حول بعض البراكين، والظروف الجوية، وقلة استجابة بعض الأشجار لتغيرات مستويات ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، فهو أداة إضافية مفيدة يُمكنها مراقبة عدد كبير من البراكين في فترة زمنية قصيرة.
ويعمل الباحثون الآن على تطوير نظام يستخدم صور الأقمار الصناعية، إلى جانب تقنيات التحقق على الأرض؛ للكشف عن ثوران بركاني مقبل في وقت أبكر مما هو متوقع. ومن المحتمل أن يؤدي تكامل النظام الجديد مع المعاينات الأرضية إلى تخفيف الخسائر البشرية الناجمة عن ثورات البراكين، وفقًا لتقرير (SciTechDaily) في مايو 2025م.
فالعلماء يعلمون جيدًا أن أوراق الأشجار تصبح أكثر اخضرارًا عند تغذيتها بثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البركاني القريب. ولكن الآن، بمساعدة أقمار صناعية مثل (8 Landsat) التابعة لـ"ناسا"، يمكنهم رؤية حدوث ذلك على نطاق واسع في أي مكان في العالم، وهو ما يوفر خطوة أولى حاسمة في عملية الكشف المبكر.
تتطلب الطريقة التقليدية لقياس ثاني أكسيد الكربون من العلماء الذهاب فعليًا إلى موقع النشاط البركاني، وهو أمر غالبًا ما يكون صعبًا ومكلفًا وخطيرًا. وللأسف، لا يُمكن للتصوير عبر الأقمار الصناعية أن يُغني تمامًا عن القياس المباشر نظرًا لبعض القيود، مثل: قلة الغطاء النباتي حول بعض البراكين، والظروف الجوية، وقلة استجابة بعض الأشجار لتغيرات مستويات ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، فهو أداة إضافية مفيدة يُمكنها مراقبة عدد كبير من البراكين في فترة زمنية قصيرة.